المضرب عن الطعام و الذي انخفض وزنه إلى 74 رطلا اطلق سراحه من معتقل غوانتانامو إلى المملكة العربية السعودية

للتواصل:

و موكل ثاني للسي سي سي آر كان أيضاً من بين من اطلق سراحهم

 

 

أبريل، 2016، نيويورك - اليوم، أعلنت وزارة الدفاع عن نقل موكلي مركز الحقوق الدستورية (السي سي آر) وطارق باعوضه، المضرب عن الطعام منذ فترة طويلة في سجن غوانتانامو، ومحمد الحميري جنبا إلى جنب مع سبعه آخرين إلى المملكة العربية السعودية. كلاهما، طارق باعوضة ومحمد الحميري كانا حاصلين على اوراق الافراج عنهم منذ أكثر من خمس سنوات. كان طارق باعوضه مضرباً عن الطعام منذ عام 2007 - أكثر من تسع سنوات - للاحتجاج على اعتقاله إلى أجل غير مسمى وعن ظروف الاحتجاز في غوانتانامو. خلال العام الماضي من سجنه، تأرجح وزنه الى74 رطلا فقط، اي 56 في المئة من وزن جسمه المثالي.

وبخصوص اطلاق سراح طارق باعوضه، قال محامي مركز الحقوق الدستورية، عمر فرح، التالي:-

لعبت الحكومة لعبة الروليت الروسي مع حياة السيد باعوضه لأكثر من عام. وقفت متفرجه حينما كان يضمحل من خلال الإضراب عن الطعام ووصل وزنه إلى 74 رطلا، و فقط تتدخل لإجبار المكملات الغذائية السائلة من خلال أنفه، ومنعت التماسة من خلال مناشدته للإغاثة الإنسانية في المحكمة الفدرالية، وتخريب صفقة كان من شأنها أن تأمن حريته والحصول على الرعاية الطبية الطارئة منذ اشهر. نجاته ليس سبباً كبيراً للاحتفال كما هو كالحساب الذي يجب أن أذكر البيت الأبيض عن تكلفة رفع السياسة فوق مستوى الحياة والحرية للإنسان. نقل السيد باعوضه اليوم ينهي واحدة من أكثر الفصول المروعة في تاريخ غوانتانامو الدنيئ. الآن وبأن السيد باعوضه اصبح حراً طليقاً في نهاية الامر، نحن متفائلون بأنه سوف يحصل على الرعاية الطبية التي يحتاج اليها بشدة.

في يونيو 2015، قدم مركز الحقوق الدستورية (السي سي آر) التماس تحت بند حالة الطوارئ للإفراج الفوري عن السيد باعوضه لأسباب طبية. في ذلك الوقت،وصف ثلاثة خبراء طبيين بأن حالتة في خطر الموت المفاجئ. وفي ايداع تحت الختم، عارضت الحكومة الإفراج عنه، وهي خطوة كان مسؤولون في إدارة أوباما منقسمين حولها كما وورد. و في أواخر ديسمبر كانون الاول، كشف تقرير خاص لرويترز عن ان مسؤولي البنتاغون أعاقوا احتمالا سابق لنقل السيد باعوضه من خلال رفضها للافراج عن سجلاته الطبية (على الرغم من موافقة و إذن السيد باعوضه بذلك) لوفد أجنبي كان ينظر في قبوله في بلدهم.

وعن الإفراج محمد الحميري، قال السيد فرح:

عندما غادر السيد الحميري المملكة العربية السعودية في عام 2001 ليتلقي الرعاية الطبية في باكستان، لم يستطيع بان يتصور بانه كان سينقطع بعيداً عن أسرته في جدة لأكثر من 14 عاما. الآن، بعد أن أمضى أكثر من ثلث حياته الشبابيه عبثا في سجن غوانتانامو، قال انه في النهاية سيجتمع شمله بهم. ونحن ممتنون للمملكة العربية السعودية لسماحهم للسيد الحميري بالعودة الى الوطن، ونحن على ثقة من أنها سوف توفر له الدعم الذي يحتاج ليبدء التعافي من عذاب سنوات عديدة في غوانتانامو.

محمد الحميري كتب ذات مرة من غوانتانامو وقال، "عندما تلامس الحرية الجدران المظلمة من الحياة، فانها تجعل منها الوانا تشع ببريقها صفحات الوجوه التي طالما انتظرت بعد يأس، لولادة العدل والانصاف." السيد باعوضه والسيد الحميري كانا متوقعان بان يجمع شملهما مع عائلاتهما لسنوات. فريقهم القانوني في مركز الحقوق الدستورية يأمل بأنهما سوف يتأقلما بسرعة في حياة الحرية الجديدة في المملكة العربية السعودية.

ألقي القبض على السيد باعوضه والسيد الحميري في باكستان من قبل السلطات الباكستانية المحلية وتم تسليمهما إلى الجيش الأمريكي. وصلوا إلى غوانتانامو في أوائل عشريناتهم وتحملا معاملة على يد الجيش الأمريكي وصفاها بالتعذيب الجسدي والنفسي. و كالكثير من الرجال الذين يقبعون في غوانتانامو لاطول فترة، طارق باعوضه ومحمد الحميري هما مواطنان يمنيان. ولسنوات عديدة، رفض الرئيس أوباما إعادة السجناء اليمنيين أو توطينهم في بلد آخر، وأبقاهم محاصرين في غوانتانامو بسبب جنسيتهم.

في فبراير 2016، بعد فترة وجيزة من دخول غوانتانامو عامة ال15، قدم الرئيس أوباما خطته لإغلاق السجن. يقول محامو مركز الحقوق الدستورية ان القيام بإصدار خطط مكتوبة، وخاصة مع اشهر فقط متبقية قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس أوباما، هي قليله جداً ومتأخرة جداً، ويجب على الرئيس أن يسريع وتيرة عمليات النقل ولجان المراجعة فورا. وهم يؤكدون بان معتقل غوانتانامو يجب تفريغه واغلاقة، وليس استيراده إلى الولايات المتحدة، ونلاحظ أن العديد من موكلي السي سي آر - بينهم غالب ناصر البيحاني، ومحمدي دافلياتوف،و زاهر حمدون، ومحمد كامين - ما زالوا رهن الاحتجاز على الرغم من أنهم حاصلين على اوراق بالإفراج عنهم.

 

مركز الحقوق الدستورية قاد المعركة القانونية حول غوانتانامو لأكثر من 14 عاما - مثل المركز وكلاء في قضيتين امام المحكمة العليا وقام ويقوم بالتنظيم والتنسيق بين المئات من المحامين المتطوعين في جميع أنحاء البلاد، لضمان أن جميع المعتقلين في غوانتانامو كان لديهم خيار التمثيل القانوني. مركز السي سي آر مسؤول عن العديد من قضايا غوانتانامو في العديد من المحافل، ويمثل الرجال في قضاياهم بالمثول أمام القضاء في المحكمة الفدراليه وأمام اللجان العسكرية ولجان المراجعة الدورية، وأسر الرجال الذين لقوا حتفهم في غوانتانامو، والرجال الذين أفرج عنهم والسعي من اجل المساءلة في المحاكم الدولية.

ويكرس مركز الحقوق الدستورية للنهوض وحماية الحقوق التي يكفلها دستور الولايات المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. تأسس في عام 1966 من قبل المحامين الذين كانوا يمثلون حركات الحقوق المدنية في الجنوب. والسي سي آر هي منظمة قانونية وتعليمية غير ربحيه و تلتزم باستخدام الابداع في القانون كقوة إيجابية من أجل التغيير الاجتماعي.

www.ccrjustice.org زورونا على

@theCCRوتابعونا على

 

###

The Center for Constitutional Rights works with communities under threat to fight for justice and liberation through litigation, advocacy, and strategic communications. Since 1966, the Center for Constitutional Rights has taken on oppressive systems of power, including structural racism, gender oppression, economic inequity, and governmental overreach. Learn more at ccrjustice.org.

 

Last modified 

April 16, 2016